• اسم اللوحة: العشاء الأخير.
  • اسم الفنان: ليوناردو دافنشي.
  • جنسية الفنان: إيطالي.
  • مكان رسم اللوحة: ميلانو - إيطاليا، على جدار قاعة الطعام في الدير الدومينيكي السابق لسانتا ماريا ديلي غراتسي.
  • عام رسم اللوحة: بين عامي 1494 و 1498.
  • مكان عرض اللوحة: على جدار قاعة الطعام في الدير الدومينيكي السابق لسانتا ماريا ديلي غراتسي.[١]
  • المدرسة الفنية التي تنتمي لها اللوحة: فن عصر النهضة المبكر.[٢]




جميع المعلومات الأولى مأخوذة من مرجع milan-museum




وصف لوحة العشاء الأخير

اعتمد ليوناردو دافنشي في رسم لوحة العشاء الأخير على تقاليد الفن في عصر النهضة المبكر، ورسمها بطريقة تُعطي للمشاهد إيحاءً بأن الغرفة المرسومة والتي يوجد فيها السيد المسيح وتلاميذه هي امتداد لقاعة الطعام في الدير الموجودة فيه، وتصوّر اللوحة غرفة مستطيلة الشكل يحتوي سقفها على خزائن وفيها بعض المنسوجات على الجانبين، وفي الخلفية توجد ثلاث نوافذ تطل على مناظر طبيعية، ويغلب على المشهد في الخلفية التأثير الضبابي، وهذا الأسلوب الفني للألوان الباهتة جرى اعتماده كثيرًا من قِبَل فناني عصر النهضة وخصوصًا في الخلفيات التي تحتوي على مناظر طبيعية، وكان ذلك بهدف خلق وهم العمق.[٢]


وفي وسط اللوحة ومركزها يوجد السيد المسيح جالسًا بين تلاميذه، ورُسمَ بوضعية جلوس تشبه شكل المثلث، ويتوزّع تلاميذه على جانبيه، في أربع مجموعات؛ تحتوي كل مجموعة على ثلاثة تلاميذ، توجد مجموعتان على يمينه ومجموعتان على يساره، ويُقال إن هذه الأرقام لها رمزية بالنسبة للسيد المسيح، وهي أن رقم أربعة يرمز إلى الأناجيل أربعة ورقم ثلاثة يشير إلى عقيدة الثالوث، واستخدمَ دافنشي في رسم اللوحة المنظور، وجعل نقطة التلاشي فيه رأس السيد المسيح عليه السلام.[٢]


قصة لوحة العشاء الأخير

تصوّر لوحة العشاء الأخير آخر وجبة تناولها السيد المسيح مع تلاميذه قبل يوم صلبه، وسميَ هذا الحدث في العهد الجديد بالعشاء الرباني، وكانت المناسبة في عقده هو تأسيس القربان المقدس، وكان موقعه في مدينة القدس، وسُردَت هذه القصة في أربعة كتب من العهد الجديد، وأكدت الأناجيل أن السيد المسيح قد أرسل اثنين من تلاميذه لتحضير وجبة العشاء والتقى بتلاميذه الآخرين في العلية، وأثناء العشاء أخبرهم أن أحدهم سيخونه وسيوشي به لليهود، وبعد أن بارك السيد المسيح الخبز والخمر وأعطاهم الطعام والشراب أخبرهم بأنهم جسده ودمه في العهد، وتقول بعض الروايات إن هذه الليلة كانت في عيد الفصح في حين تنكر روايات أخرى ذلك.[٣]


حقائق حول لوحة العشاء الأخير

تسرد المعلومات الآتية بعض الحقائق والمعلومات عن لوحة العشاء الأخير:[٤]

  • لوحة ليوناردو دافنشي للعشاء الأخير مليئة بالرموز، فقد صوّر كل من تلاميذ السيد المسيح بتعابير وردود فعل معينة تدلّ على صفات كل منهم، فيهوذا الإسخريوطي؛ التلميذ الذي وشى بالسيد المسيح إلى اليهود كان يحمل في يده صرة، يبدو أن بداخلها المكافأة التي أعطاه إياها اليهود ليسلمهم السيد المسيح، في حين أن بطرس الجالس بجانب يهوذا كان يحمل في يده اليمنى سكينًا لتصوير دفاعه عن السيد المسيح.
  • يُقال إن المناظر الطبيعية الموجودة في خلفية اللوحة خلف السيد المسيح دليلًا على الفردوس.
  • بدأت اللوحة بالتدهور بعد فترة صغيرة من انتهاء دافنشي من رسمها، فتعرضت اللوحة لخطر كبير بسبب موقعها غير المحمي والمواد المستخدمة فيها والرطوبة والغبار التي تعرضت لها، بالإضافة إلى محاولات الترميم غير الناجحة.
  • في 16 أغسطس 1943 ضربت قنبلة الدير الذي يحمل لوحة العشاء الأخير وتضرر قسمًا كبيرًا من قاعة الطعام ومنها اللوحة.
  • الجبس المجفف وطبقة الرصاص الأبيض التي استخدمها دافنشي في رسم اللوحة بالإضافة إلى الزيت ودرجة الحرارة الموجودة فوقها أضفت على اللوحة تألقًا مميزًا ودقة غير عادية، ولكن تأثرت اللوحة فيما بعد بسبب الرطوبة وتفكك الطلاء عن الجدار وفقدت رونقها القديم.
  • خضعت اللوحة لسبع محاولات ترميم، كانت أولها في عام 1726 وآخرها في عام 1999، وكان الهدف منها حفظ أكبر قدر من عمل دافنشي وجهوده، مما أسفر عن 42.5٪ من سطح العمل هو من جهود ليوناردو دافنشي الأصلية، و40٪ إضافات المرمم، بينما فقدت اللوحة 17.5٪ من عمل دافنشي الأصلي، أي أن اللوحة فقدت جزءًا كبيرًا منها.
  • محاولات الترميم الأولى فاقمت من مشكلة تدهور اللوحة، فبعد أن تضررت اللوحة خلال الحرب العالمية الثانية أثناء قصف الحلفاء، فقد تم تدمير جزء سفلي منها في عام 1652 وفُقد الجزء الذي يحمل قدمي السيد المسيح وكان ذلك عندما أضاف المرممون بابًا على اللوحة.[٥]
  • صوّر دافنشي يهوذا بشكل شخص مخادع ليصوّر خيانته للسيد المسيح، ويُقال إنه بحث في سجون ميلانو عن أفضل نموذج لتصوير يهوذا.[٥]
  • بعد تحليل اللوحة تبين أن دافنشي صور يهوذا بشكل مختلف عن باقي التلاميذ، فكان ذو بشرة سمراء في حين كان تلاميذه الآخرون من ذوي البشرة البيضاء، وصوّره بأنف معقوف، وشوهدَ بأنه يشرب الحليب على عكس التلاميذ الآخرين وعلى عكس ما أمر به السيد المسيح.[٦]
  • خلال الحرب الثورية الفرنسية استخدمَ نابليون بونابرت جدار قاعة الطعام في الدير لتدريب الجنود على إصابة الأهداف.[١]
  • لوحة العشاء الأخير لوحة ضخمة؛ يبلغ ارتفاعها 4.60 متر وعرضها 8.80 متر.[١]
  • استخدمَ دافنشي في رسمها مواد مختلفة عن التي كانت تُستخدم في تلك الفترة، فاعتمدَ على الألوان الزيتية والجبس تحت درجة حرارة معينة.[١]
  • بعد عمليات الترميم أصبح مسموح بدخول الدير من قِبَل 25 شخصًا فقط لرؤية اللوحة وذلك في المرة الواحدة كل 15 دقيقة.[١]



المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج "Leonardo's Last Supper", milan-museum, Retrieved 28/11/2021. Edited.
  2. ^ أ ب ت "Leonardo da Vinci’s Last Supper", italianrenaissance, Retrieved 28/11/2021. Edited.
  3. "Last Supper", britannica, Retrieved 28/11/2021. Edited.
  4. "The Last Supper", khanacademy, Retrieved 28/11/2021. Edited.
  5. ^ أ ب "“The Last Supper” Facts – Some Interesting Facts about “The Last Supper”", artincontext, Retrieved 28/11/2021. Edited.
  6. "10 Facts about The Last Supper by Leonardo You Should Know", dailyartmagazine, Retrieved 28/11/2021. Edited.